تحنني علينا وانجدينا
“ما من احد يسارع أليك ويعود من عندك خائبا”، يا مريم يا ام يسوع الفادي، فتحنني علينا و أنجدينا.
في الأفراح وكل يوم من أيام حياتنا كوني معنا يا مريم ام الفادي و أمنا العزيزة، احضري و وتحني علينا ًوباركينا.
في أيام ضيقنا وعند تعاظم معاناتنا نلجأ إليك يا حنونة يا ام يسوع الفادي، فتحنني علينا وانجدينا.
في أيام ضعفنا وعند التجربة وخطر السقوط في المزلة نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا
في هذه الأيام العصيبة التي يتعرض فيها وطننا العزيز للتفكك والدمار نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا
في خضم الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها بلادنا ًوتهددنا نحن شعبك بالعوز والحرمان نلجأ إليك ، فتحنني علينا وانجدينا.
من أجل كنيسة حلب وصمود رعاتها المحبين للشعب ولأجل إكليروسها المعطاء نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا.
من أجل سائر المسيحيين اللائذين بك في هذه المدينة والمحتاجين إلى معونتك نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا.
من أجل رئيسنا العزيز ومن حوله من أصحاب السلطة المخلصين في خدمتهم، نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا.
من اجل سورية الحبيبة المعرضة للخراب والفوضى وهجمات البرابرة والأعداء نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا.
من أجل نجاة أبناء مدينتنا من وباء جائحة كورونا القتال، نلجأ إليك فترأفي وانجدينا.
من اجل شبيبتنا العزيزة وأجيالنا الصاعدة في سورية، كي يعود كل فتى وفتاة إليك وينصاع لنصح من حوله من المربين برعايتك الحكيمة، نلجأ إليك، فتحنني علينا وانجدينا.
تعالي إلينا يا مريم يا أمنا و يا أم الفادي وأنقذينا من المخاطر، تشفعي فينا لدى المولود منك، طفل المغارة، كلمة الله القادر على كل شيء، ولتكن رحمته دائمة علينا وعلى اللاجئين إلى عناية حنانك التي لا حد لها، لا تهملينا في أيام حياتنا وفي ساعة المنون كوني إلى جانبنا ورافقينا إلى ملكوت ابنك الحبيب، مخلصنا يسوع المسيح، آمين.
( الدعاء التأملي لأمنا العذراء الذي اختتم به راعي الأبرشية رتبة صلاة الباراكليسي)
حلب 13 آب 2021
+ المطران يوحنا جنبرت