نشرة الأحد

نشرة الأحد 16 أيار 2021 – العدد 20

أحد الآباء – صلاة يسوع بعد العشاء-اللحن السادس

عيد صعود المسيح إلى السماء الذي احتفلنا به يوم الخميس خطف عقولنا وقلوبنا إلى السماء لكون المسيح فيها، ولكون المسيح انتقل بجسده الذي أخذه من طبيعتنا البشريّة إلى المجد في السماء وهو يشفع فينا ويصلّي من أجلنا.

صلاة يسوع الكهنوتيّة صدى لهذه الشفاعة، لهذه الصلاة: “أنا أسأل من أجلهم… احفظ باسمك الذين أعطيتهم لي…ليكونوا واحداً كما نحن واحد “. تعيّد الكنيسة اليوم لذكرى الآباء الذين التأموا في المجمع المسكوني الأول في مدينة نيقية سنة 325 وقد أدان آريوس الذي أنكر لاهوت الكلمة. تحدّثنا الكنيسة بصلواتها بهذه الذكرى عن وحدة الآب والابن والروح القدس، وعن يسوع الفادي الذي أحرز الخلاص وصعد إلى أبيه فهو واحد معه ومع الروح القدس في الجوهر. “قد ولدت من الآب…قبل كوكب الصبح خلواًً من أمّ قبل كلّّ الدهور..إنّك ابن الله معادل في العرش الآب والروح معاً”

يدعونا يسوع الممجّد الذي صعد إلى أبيه أن لا نهتم فقط بالجسد وشؤونه بل نهتم أيضاً بالأمر الوحيد الضروري وهو الحياة الأبديّة. “والحياة الأبديّة هي أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك والذي أرسلته يسوع المسيح”.

يدعونا يسوع على مثاله أن نمجّد الآب بقبولنا الخلاص، هذا العمل الذي أعطاه الآب للإبن أن يعمله وقد أتمّه على أحسن وجه فمجّد أباه وأدخلنا في هذا المجد…

الحياة الأبديّة، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك يو 17/3

صلاة الأنديفونة: أيها الربّ الفائق الصلاح، نسألك بشفاعة والدتك الكاملة الطهارة، والآباء الذين التأموا في المجامع المسكونية، أن تثبّت الكنيسة وتؤيّد الإيمان، وتجعلنا جميعاً شركاء في ملكوتك السماوي، عندما تأتي لتدين الخليقة بأسرها، لأنك أنت هو الحقّ والحياة، وإليك نرفعُ المجد، وإلى أبيك الأزلي وروحك القدوس، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين. آمين  

    + ترنيمة الدخول: صعد الله بتهليل، الربُّ بصوت البوق.

      خلّصنا يا ابن الله. يا من صعد عنَّا بمجدٍ إلى السماوات. نحن المرنّمين لك هلليلويا.

الطروباريات :

1- طروبارية القيامة (اللحن السادس): إنّ القوّات الملائكيّة ظهرت عند قبرك، فصار الحرّاس كالأموات، ومريم وقفت لدى الضريح طالبةً جسدك الطاهر. فسلبت الجحيم ولم تنلكَ بأذى، ولاقيت البتول، يا واهب الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربّ المجد لك.

2- طروبارية عيد الصعود (اللحن الرابع):  صَعِدتَ بمجدٍ أيها المسيحُ إلهُنا، وفرَّحتَ تلاميذكَ بموعدِ الروح القدس، وثبتّهم بالبركة، لأنك أنتَ ابنُ الله المُنقذ العالم.

3- طروبارية الآباء القديسين (اللحن الثامن): أنتَ أيها المسيحُ إلهنا فائقُ المجد. لأنك أقمت آباءنا كواكب على الأرض، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي. فيا جزيل التحنّن، المجدُ لك.

4- طروبارية شفيع الكنيسة …

5- قنداق الختام (اللحن السادس): لما أكملتَ التدبير الذي من أجلنا، ووحدتَّ الأرضيات بالسماويات، صَعِدتَّ بمجدٍ أيها المسيحُ إلهُنا، دون أن تَبرحَ مكاناً، بل لابثاً غيرَ منفصلٍ وهاتفاً بمحبّيك: أنا معكم، وليس أحدٌ عليكم.

+ النشيد المثلث التقديس: قدّوسٌ الله…

+ الرسالة لأحد الآباء : (أعمال 20 : 16-18 و 27- 36)

+ الإنجيل لأحد الآباء: صلاة الربّ بعد العشاء (يو 17: 1-13).

† ابتهالات إنجيلية:

  •  أيها الآب القدوس، شئت أن تشركنا في حياتك وسعادتك ومجدك، أهّلنا بعظيم محبّتك أن نكون أبناءك، أبناء النورإليك نطلب يا رب، فاستجب وارحم.
  • أيها الأب القدوس، صلّيت ليكون تلاميذك واحداً، كما أنت والآب واحد، اجعل جميع المسيحيّين في وحدة ووئام، واضعاً المحبّة والسلام في كنيستك إليك نطلب يا رب، فاستجب وارحم.
  • أيها الروح القدوس، إنك حاضرٌ في حياتنا يوم معموديّتنا، أنر حياتي لأكون علامة حية لملكوت الله وشهادة صادقة لكلمة الحياة – إليك نطلب يا رب،  فاستجب وارحم.

+ نشيد للعذراء (اللحن الخامس): إياكِ نعظّم باتفاق الرأي. نحن المؤمنين. لأنكِ ولدْتِ في زمانٍ. الكلمة غير المحدود بزمن. وصرتِ أُمّاً للإله بحالٍ تفوق كلّ عقلٍ وقول.

رزنامة الأسبوع

+ الاثنين 17 أيار: تذكار القدّيسين الرسولين أنذرونيكون ويونياس.

+ الثلاثاء 18 أيار: وتذكار القدّيسة الشهيدة ذيونيسيا.

+ الأربعاء19أيار: تذكار الشهيد في رؤساء الكهنة بتريكيوس أسقف بروسية، والقدّيسين  الشهداء أكاكيوس ومينذروس ويوليانوس.

+ الخميس 20 أيار: تذكار القدّيس الشهيد ثلالاوس.

+ الجمعة 21 أيار:  وداع عيد الصعود، وتذكار القدّيسين المجيدين والمعادلي الرسل قسطنطين وهيلانة.                 

** حفل موسيقي على مُدَرّج كنيسة القديس جاورجيوس**

بمناسبة مرور 25 عاماً على رعاية المطران يوحنا جنبرت للأبرشية، يسرّ إكليروس الروم الكاثوليك بمشاركة منتدى المرأة الحلبية ومعهد دار باسيل للسياحة ومعهد دار النهضة للموسيقى دعوتكم لحضور حفل موسيقي وإنشادي تُحييه جوقة القديسة تيريزيا والأوركسترا الموسيقية المرافقة لها بقيادة شادي نجار، وذلك يوم الأربعاء 19 أيار 2021 الساعة السابعة والنصف مساءَ على مُدَرّج كنيسة القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك – حي العروبة ، الدعوة عامة.

﴿ خدمة السجدة ﴾

مساء يوم أحد العنصرة، وخلال خدمة صلاة الغروب، تُقام خدمة السجدة، تذكاراً لحلول الروح القدس على التلاميذ. فيها يسجد الجميع إلى الأرض حانين الرؤوس خلال ثلاث سجدات.

وفي السجدة الأولى، تتقدّم الكنيسة من الله بطلب الاستجابة إلى تضرّعات أعضاء جسد مسيحه السرّيّ، الواقعين تحت الدينونة، كي يُنقّيهم من خطاياهم وتُعلن ثقتها بمراحمه ورأفته وحنوّه وعنايته التي تحرسها وتُنقذها من كلّ مِحنةٍ وكلّ مكايد الشرّير، ونقرأ فيها الصلاة التالية: “أيها الرب الطاهر المنزه عن الفساد، الأزلي غير المنظور وغير المدرك، الصانع السماء والأرض والبحار وكل ما خُلق فيها، المانح الجميع طلباتهم قبل الطلب. منك نطلب وإياك نسأل، أيها السيد المحب البشر،أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء الدائمة البكارة والدة الإله المجيدة. الذي علّم أولاً بالقول، وأخيراً أيّد ذلك بالفعل. ولما صبر على الآلام المخلّصة منحنا مثالاً نحن عبيده الضعفاء الخطأة غير المستحقين لنقرب توسلاً بإحناء العنق والركب من أجل خطايانا وجهالات الشعب. فأنت إذاً أيها الرب الكثير الرحمة المحب للبشر، استجب لنا في أي يوم ندعوك، وخاصة في هذا اليوم الخمسين، الذي فيه بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماوات، وجلوسه عن يمينك أيها الإله الأب، أرسل إلى تلاميذه الرسل القديسين الروح القدس، الذي استقرّ على كل واحد منهم، فامتلأوا جميعاً من نعمته الإلهية التي لا تفرغ، وتكلموا بعظائمك بألسن أخرى وتنبأوا. فاستجب لنا الآن نحن المتضرعين إليك، واذكرنا نحن المحتاجين المدينين، ورُد سبي أنفسنا، لأن لنا عندك بحنوك الخاص شفيعاً، واقبلنا نحن الجاثين لديك والهاتفين إليك: خطئنا. عليك انطرحنا من الرحم، ومن بطن أمنا أنت إلهنا. إلا أن أيامنا قد فنيت بالباطل. وتعرينا من معونتك وعدمنا كل دفاع. لكن واثقون بمراحمك صارخون إليك: خطايا شبابنا وجهلنا لا تذكر، ومن خفيّاتنا نقّنا. لا ترفضنا في زمان الشيخوخة، وعند فناء قوتنا لا تتخل عنا، وقبل أن نعود إلى الأرض، أهلنا أن نعود إليك، وأنصت لنا بإشفاق وإنعام، وقابل مآثمنا بمراحمك، وكثرة جرائمنا بعمق رأفتك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى